صحيفة جهينة – تغريد آل إخوان
أكد الدكتور مهدي الطاهر على ضرورة أهلية المتزوجين لتربية الطفل والتعامل معه قبل الانجاب، مشيراً إلى أن التربية الذكية تبنى على أسس لابد من مراعاتها.
جاء ذلك خلال الأمسية التربوية التي نظمتها رفاه للدراسات والتنمية الأسرية للجنسين بعنوان «معالم التربية الذكية وتنمية الإنجاز»، وذلك مساء أمس السبت في مدينة سيهات.
أشار الطاهر الحاصل على الدكتوراه في علم النفس إلى أن العلاقة الأسرية تكون أكثر استقراراً إذا ما تماشت مع المنظومات الأربعة التي تقلل من الخلافات، وهي: العبادة والمعتقدات «تنظيم الأمور الفقهية بين الزوجين»، مراعاة الآداب والأخلاق كالمحبة والصدق، التي تعد جزء من الحياة الزوجية وتوعد براحة نفسية.
وذكر أن التربية الشاملة تهتم بمفردات المحيط كاملة دون أن تركز على نقاط المشكلات دون نقاط أخرى، متطرقاً إلى بعض المرتكزات المهمة المستخرجة من آيات القرآنية.
وتناول معالم التربية الذكية، ومنها: علاقات المودة والمحبة، اتفاق الأبوين على منهج مشترك، تجنب إثارة المشاكل والخلافات لتهيئة بيئة هادئة للطفل، مراعاة الحقوق والواجبات اتجاه الأولاد.
وأكد على أهمية المحبة والمودة في تربية الطفل الذي يحتاجها أكثر من الطعام والتغذية، لافتاً إلى أن غالبية الأشخاص الذين يدخلون أو يقبعون في السجون تربوا وسط عائلة غير ودودة.